الحبيب المصطفى وأسبقية نوره صلى الله عليه وسلم

إن معرفة حقيقة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عجز عنها سائر البرية0وقد قال صلى الله عليه وسلم : '' يا أبا بكر والذى بعثنى بالحق بشيراً ونذيراً لم يعلم حقيقتى غير ربى".
 

نور النبي في القرآن الكريم

وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (الأحزاب 46)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة 15)
 

النور الجلي من معاني تفرد المقام المحمدي

قوله سبحانه (وتركوك) جاء بضمير الغيبة (هم)، فلا تعيين في الآية، فتشمل هذه الآية كل الخلق سوى سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتركوك قائماً أي فيما عند الله تعالى بالعبودية له والخلافة عنه، فهو صلى الله عليه وسلم قائم بالله فيما عنده، والله سبحانه المعطي وهو القاسم صلى الله عليه وسلم كما قال عليه الصلاة والسلام