من الدفع عن عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

الطعن في عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ضلال وبدعة وعقوق وسوء أدب ، يأخذ الله القائلين به أخذاً شديداً . فإن الأنبياء صفوة الله من خلقه ((( الله ُأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ )))[الأنعام:6/124] ، فالعصمة أمر محقق لا شبهة فيه ولا التفات إلى مخرقة المخرقين وهذيانهم فقد حكمهم الجهل والهوى متزاوجين .
 

العصمة من الشيطان

يقول علامة الحجاز السيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى :  { وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }
 

ردود أكابر المفسرين على المشككين في عصمة خاتم النبيين

واستغفر لذنبك ( 55 غافر ، 19 محمد )
قال القرطبى: قيل لذنب أمتك( حذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه. وقيل لذنب نفسك على من يجوز الصغائر على الأنبياء. ومن قال لا تجوز قال هذا تعبد للنبى بدعاء والفائدة زيادة الدرجات وأن يصير الدعاء سنة لمن بعده. وقيل فاستغفر الله من ذنب صدر منك قبل النبوة.
 

البراهين القرآنية و السنية على العصمة النبوية

يعرض هذا البحث الطيب لأكثر من مئة موضع في القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة تؤكد جميعها بما لا يدع مجالاً للشك على عصمة النبي الخاتم سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و آله و سلم.